حقائق عن الرضاعة الطبيعية 1363192366261

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حقائق عن الرضاعة الطبيعية 1363192366261

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عداد الزائرين لمضايف شوگ

أنت ألـزائـر رقـم
 
free counters

المواضيع الأخيرة

» تحية احترام وتقدير الى جميع اعضاء منتدانا الغالي
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالأحد 27 يناير 2019 - 4:08 من طرف نمر الحلاوي

» يـــارب
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2016 - 5:40 من طرف ندى

» ما الحب ؟؟
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2016 - 5:37 من طرف ندى

» السلام عليكم جميعا
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 11:41 من طرف ندى

» ميلاد القائم عجل الله فرجه الشريف
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالأربعاء 3 يونيو 2015 - 19:43 من طرف ندى

» كل عام واجروحي ابخير
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2015 - 12:26 من طرف ندى

» أضــــــــحـــــى مــــــــبـــاركــــــ
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 2:40 من طرف كاظم الناصري

» مرحبااا
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 23:17 من طرف حوراء العراقية

» عيد سعيد عليكم احبتي
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالخميس 7 أغسطس 2014 - 1:05 من طرف ندى

» التوت الازرق
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:51 من طرف عاشِــقة الليل

» الكيوي
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:47 من طرف عاشِــقة الليل

» الفراولة
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:41 من طرف عاشِــقة الليل

» الكمون بالليمون
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014 - 5:50 من طرف عاشِــقة الليل

» أنها الدنيا
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014 - 5:49 من طرف عاشِــقة الليل

» جوزيه مورينيو
حقائق عن الرضاعة الطبيعية I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2014 - 6:59 من طرف عاشِــقة الليل

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

ساعة مضايف شوگ

شروط كاميرة اعضاء مضايف شوگ او الصور العامه؟؟

 

¤¤¤¤¤¤                                      

1_هذا القسم يختص في الصورالتي انتم التقطتموها في حياتكم الشخصيه

 

بمعنى اخرالصور التي اخُذت بواسطة عدسة كاميرتكم الشخصيه من صور

 

مناضر طبيعيه اوموقف عجبكم او اي شي احببتمو والتقطتُ لهُ صوره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2_يمنع رفع المواضيع القديمه واذا لم يتم الالتزام بذالك سوف يحذف الموضوع

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3_يمنع وضع ارقام الموبايل او الاميلات اوحقوق مواقع ثانويه للصور

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4_مراعاة احجام الصور حتى يستطيع المشاهد أن يرى جيدآالصوره لاكبيره ولاصغيره

 

ستكون وسط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5_ممنوع تنزيل صورة شخص بدون موافقته وفي حالة عدم اخذ الموافقه سيتم حذف الموضوع

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6_ممنوع تنزيل صوره سياسيه او دينيه تشوه القيم وممنوع صور الاسلحه او التفرقه الطائفيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7_يحق لكل عضو ان ينزل (1 ) موضوع في اليوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8_الاحترام في الردود

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحياتي لكم اعزائي واحبابي

 

اخوكم

 

المدير العام

 


2 مشترك

    حقائق عن الرضاعة الطبيعية

    كاظم الناصري
    كاظم الناصري
    مشرف مضايف شوگ
    مشرف مضايف شوگ


    الجنس الجنس : ذكر
    العمر العمر : 37
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 2770
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 32
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 30/08/2011
    الــبــــرج الــبــــرج : الجوزاء
    المزاج المزاج : حزن بحزن
    المهنه المهنه : شــــــــــــــاعــــــــــــــــــــر

    جديد حقائق عن الرضاعة الطبيعية

    مُساهمة من طرف كاظم الناصري الإثنين 13 أغسطس 2012 - 4:24

    قبل الشروع في سرد الحقائق العشر التي نشرتها منظمة الصحة العالمية عن فوائد ومزايا الرضاعة الطبيعية مقارنة بأنواع تغذية الرضع الأخرى كالرضاعة الصناعية يجدر بنا هنا ان نشير إلى أن القرآن الكريم ذلك الكتاب الجامع الخالد نص على حق الطفل الرضيع في الرضاعة الطبيعية وذلك قبل أن تنبري الهيئات العلمية الصحية في تعداد فوائد الرضاعة الطبيعية كرد فعل للسلبيات التي نجمت عن استخدام الرضاعة الصناعية وإحلالها محل الرضاعة الطبيعية في القرن الأخير

    فقد قال الله عز وجل في كتايه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد : { والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضآر والدة بولدها ولا مولود له بولده...} الآية 233 من سورة البقرة

    عشر حقائق عن الرضاعة الطبيعية (توصيات منظمة الصحة العالمية ):

    توصي منظمة الصحة العالمية، بشدة، الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل. وينبغي إعطاء الطفل أغذية تكميلية اعتباراً من الشهر السادس وذلك حتى بلوغه عامين من العمر أو أكثر من ذلك. وبالإضافة إلى ذلك:

    ينبغي بدء الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من ميلاد الطفل؛
    ينبغي إرضاع الطفل "بناء على طلبه"، أي كلّما رغب في ذلك، خلال النهار أو أثناء الليل؛
    ينبغي تلافي استخدام القارورات أو اللهايات.
    الفوائد الصحية التي يجنيها الرضّع
    · لبن الأم هو أنسب غذاء يمكن إعطاؤه للولدان والرضّع. ذلك أنّه يوفّر للرضّع جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنماء بطريقة صحية. والمعروف أنّ هذا اللبن مأمون ويحتوي على أضداد تساعد على حماية الرضّع من أمراض الطفولة الشائعة- مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. كما أنّ هذا اللبن متاح بسرعة وبدون مقابل، ممّا يساعد على ضمان الغذاء المناسب للرضّع.

    الفوائد التي تجنيها الأمهات
    الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضاً. فكثيراً ما تؤدي هذه الممارسة، عندما يُقتصر عليها، إلى وقف الحيض ممّا يشكّل وسيلة طبيعية ( رغم عدم مأمونيتها) لتنظيم الولادات. كما أنّها تسهم في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطان المبيضي في مراحل لاحقة وتساعد النساء على العودة، بسرعة، إلى الأوزان التي كانوا عليها قبل الحمل وتقلّص معدلات السمنة.

    الفوائد التي يجنيها الأطفال على المدى البعيد
    تسهم الرضاعة الطبيعية، فضلاً عن الفوائد الفورية التي تتيحها للأطفال، في ضمان الصحة الجيدة مدى الحياة. فالبالغون الذي رضعوا أمهاتهن عند الصغر يتعرّضون، أقلّ من غيرهم، لفرط ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم في كثير من الأحيان، كما أنّ معدلات تعرّضهم لفرط الوزن والسمنة والسكري من النمط الثاني تقلّ عن معدلات تعرّض غيرهم لها. وهناك بيّنات تشير إلى أنّ من رضعوا أمهاتهم يحققون نتائج أحسن في اختبارات جسّ الذكاء.

    لماذا ينبغي أن يُفضّل لبن الأم على مساحيق تغذية الرضّع؟
    مساحيق تغذية الرضّع لا تحتوي على الأضداد الموجودة في لبن الأم وتنطوي على بعض المخاطر، مثل الأمراض المنقولة بالماء التي تظهر جرّاء مزج تلك المساحيق بالماء ( لا تُتاح لكثير من الأسر إمكانية الحصول على مياه نقية). كما يمكن أن يتعرّض الأطفال لسوء التغذية بسبب الميول إلى خلط تلك المساحيق بكميات كبيرة من الماء من أجل "ادّخارها". كما أنّ تكرار الرضاعة الطبيعية يسهم في الحفاظ على إمدادات لبن الأم. أمّا إذا كان الطفل يتغذى بالمساحيق وأصبحت تلك المنتجات غير متوافرة، فإنّ العودة للرضاعة الطبيعية قد لا يكون ممكناً بسبب انخفاض إنتاج اللبن في جسم الأم.

    فيروس الأيدز والرضاعة الطبيعية
    توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات الحاملات لفيروس الأيدز بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الستة الأولى من عمر أطفالهن إلاّ إذا كانت التغذية البديلة:

    مقبولة (تحظى بترحيب المجتمع)
    ممكنة (المرافق والمساعدة متاحة لإعدادها)
    ميسورة التكلفة (يمكن شراؤها طيلة ستة أشهر)
    مستدامة (يمكن الاستمرار في توفيرها طيلة ستة أشهر)
    مأمونة (يمكن إعدادها باستخدام مياه نقية وفي ظروف نظيفة).
    تنظيم بدائل لبن الأم
    أقرّت جمعية الصحة العالمية، في عام 1981، مدونة قواعد دولية للمساعدة على تنظيم عمليات تسويق بدائل لبن الأم، غير أنّ اعتماد تلك المدونة على الصعيد القطري ما زال يشهد بعض التباطؤ. وتدعو تلك المدونة إلى اتخاذ الإجراءات التالية:

    تضمين جميع منتجات تغذية الرضّع معلومات عن فوائد الرضاعة الطبيعية والمخاطر الصحية المرتبطة ببدائل لبن الأم؛
    عدم الترويج لبدائل لبن الأم؛
    الامتناع عن إعطاء الحوامل والأمهات والأسر عيّنات مجانية عن بدائل لبن الأم؛
    عدم توزيع وحدات مجانية أو مُدعّمة من بدائل لبن الأم على العاملين الصحيين أو المرافق الصحية.
    توفير الدعم للأمهات أمر ضروري
    لا بد للأمهات تعلّم كيفية إرضاع أطفالهن والكثير منهن يواجه صعوبات في البداية. ومن المشاكل المعتادة الإصابة بألم في الحلمة والخوف من عدم كفاية اللبن للاستمرار في إرضاع الطفل. وتعمد المرافق الصحية التي تدعم الرضاعة الطبيعية- بإتاحة مرشدين مدرّبين في مجال الرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد- إلى تشجيع هذه الممارسة من أجل زيادة معدلاتها. ولتوفير هذا الدعم وتحسين خدمات الرعاية الخاصة بالأمهات والولدان هناك، الآن، أكثر من 20000 من المرافق "المناسبة للرضّع" في 152 بلداً وذلك بفضل مبادرة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.

    العمل والرضاعة الطبيعية
    توصي منظمة الصحة العالمية الأم الجديدة بأخذ أجازة من العمل لمدة لا تقلّ عن 16 أسبوعاً بعد الوضع، وذلك للتمكّن من الاستراحة وإرضاع طفلها. وتعمد كثير من الأمهات اللائي يعدن إلى العمل إلى التخلّي عن إرضاع أطفالهن بلبنهن فقط قبل انقضاء فترة الأشهر الستة الموصى بها وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم وجود مكان مناسب لإرضاع أطفالهن أو إخراج لبنهن وتخزينه في مكان العمل. وعليه لا بد من إتاحة أماكن تستوفي شروط المأمونية والنظافة والخصوصية للأمهات في أماكن العمل أو على مقربة منها لتمكينها من الاستمرار في هذه الممارسة.

    الخطوة التالية: إعطاء الأغذية الجديدة بشكل تدريجي
    ينبغي إعطاء الطفل أغذية تكميلية لتلبية احتياجاته المتنامية عند بلوغه ستة أشهر من العمر، وذلك مع الاستمرار في إرضاعه طبيعياً. ويمكن إعداد أطعمة الرضّع على حدة أو باستخدام وجبات الأسرة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بما يلي:

    لا ينبغي تقليل الرضاعة الطبيعية عند البدء بإعطاء الأغذية التكميلية؛
    ينبغي إعطاء الأغذية التكميلية باستخدام ملعقة أو كوب، وليس بواسطة قارورة؛
    ينبغي أن تكون الأغذية نظيفة ومأمونة ومتوافرة على الصعيد المحلي؛
    ينبغي منح الوقت اللازم لصغار الأطفال لتعلّم أكل الأغذية الصلبة.

    توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الرضاعة الطبيعية

    الرضاعة الطبيعية من أكثر السُبل فعالية لضمان صحة الطفل وبقياه. ويسهم تراجع ظاهرة الاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل في وقوع أكثر من مليون من وفيات الأطفال التي يمكن توقيها كل عام.

    وهناك، في جميع أنحاء العالم، أقل من 40% من الرضّع دون سن 6 أشهر ممّن يُغذون بلبن أمهاتهم فقط. ويمكن، بتوفير ما يلزم من دعم للأمهات والأسر في هذا المجال، إنقاذ الكثير من الأطفال.

    وتشجّع منظمة الصحة العالمية الرضاعة الطبيعية - بوصفها أفضل المصادر - تغذية الرضّع وصغار الأطفال. ويستكشف ملف الحقائق هذا الفوائد العديدة التي تتيحها هذه الممارسة وكيف يمكن، بتقديم المساعدة القوية للأمهات، تعزيز الرضاعة الطبيعية في جميع أنحاء العالم

    توصي منظمة الصحة العالمية، بشدة، الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل. وينبغي إعطاء الطفل أغذية تكميلية اعتباراً من الشهر السادس وذلك حتى بلوغه عامين من العمر أو أكثر من ذلك. وبالإضافة إلى ذلك:

    ينبغي بدء الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من ميلاد الطفل؛
    ينبغي إرضاع الطفل "بناء على طلبه"، أي كلّما رغب في ذلك، خلال النهار أو أثناء الليل؛
    ينبغي تلافي استخدام القارورات أو اللهايات
    · الفوائد الصحية التي يجنيها الرضّع
    · لبن الأم هو أنسب غذاء يمكن إعطاؤه للولدان والرضّع. ذلك أنّه يوفّر للرضّع جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنماء بطريقة صحية. والمعروف أنّ هذا اللبن مأمون ويحتوي على أضداد تساعد على حماية الرضّع من أمراض الطفولة الشائعة- مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. كما أنّ هذا اللبن متاح بسرعة وبدون مقابل، ممّا يساعد على ضمان الغذاء المناسب للرضّع.

    · الفوائد التي تجنيها الأمهات
    الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضاً. فكثيراً ما تؤدي هذه الممارسة، عندما يُقتصر عليها، إلى وقف الحيض ممّا يشكّل وسيلة طبيعية ( رغم عدم مأمونيتها) لتنظيم الولادات. كما أنّها تسهم في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطان المبيضي في مراحل لاحقة وتساعد النساء على العودة، بسرعة، إلى الأوزان التي كانوا عليها قبل الحمل وتقلّص معدلات السمنة.
    الفوائد التي يجنيها الأطفال على المدى البعيد
    تسهم الرضاعة الطبيعية، فضلاً عن الفوائد الفورية التي تتيحها للأطفال، في ضمان الصحة الجيدة مدى الحياة. فالبالغون الذي رضعوا أمهاتهن عند الصغر يتعرّضون، أقلّ من غيرهم، لفرط ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم في كثير من الأحيان، كما أنّ معدلات تعرّضهم لفرط الوزن والسمنة والسكري من النمط الثاني تقلّ عن معدلات تعرّض غيرهم لها. وهناك بيّنات تشير إلى أنّ من رضعوا أمهاتهم يحققون نتائج أحسن في اختبارات جسّ الذكاء.

    · لمذا ينبغي أن يُفضّل لبن الأم على مساحيق تغذية الرضّع؟
    · مساحيق تغذية الرضّع لا تحتوي على الأضداد الموجودة في لبن الأم وتنطوي على بعض المخاطر، مثل الأمراض المنقولة بالماء التي تظهر جرّاء مزج تلك المساحيق بالماء ( لا تُتاح لكثير من الأسر إمكانية الحصول على مياه نقية). كما يمكن أن يتعرّض الأطفال لسوء التغذية بسبب الميول إلى خلط تلك المساحيق بكميات كبيرة من الماء من أجل "ادّخارها". كما أنّ تكرار الرضاعة الطبيعية يسهم في الحفاظ على إمدادات لبن الأم. أمّا إذا كان الطفل يتغذى بالمساحيق وأصبحت تلك المنتجات غير متوافرة، فإنّ العودة للرضاعة الطبيعية قد لا يكون ممكناً بسبب انخفاض إنتاج اللبن في جسم الأم.

    فيروس الأيدز والرضاعة الطبيعية
    توصي منظمة الصحة العالمية الأمهات الحاملات لفيروس الأيدز بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الستة الأولى من عمر أطفالهن إلاّ إذا كانت التغذية البديلة:

    مقبولة (تحظى بترحيب المجتمع)
    ممكنة (المرافق والمساعدة متاحة لإعدادها)
    ميسورة التكلفة (يمكن شراؤها طيلة ستة أشهر)
    مستدامة (يمكن الاستمرار في توفيرها طيلة ستة أشهر)
    مأمونة (يمكن إعدادها باستخدام مياه نقية وفي ظروف نظيفة).
    تنظيم بدائل لبن الأم
    أقرّت جمعية الصحة العالمية، في عام 1981، مدونة قواعد دولية للمساعدة على تنظيم عمليات تسويق بدائل لبن الأم، غير أنّ اعتماد تلك المدونة على الصعيد القُطْري ما زال يشهد بعض التباطؤ. وتدعو تلك المدونة إلى اتخاذ الإجراءات التالية:

    تضمين جميع منتجات تغذية الرضّع معلومات عن فوائد الرضاعة الطبيعية والمخاطر الصحية المرتبطة ببدائل لبن الأم؛
    عدم الترويج لبدائل لبن الأم؛
    الامتناع عن إعطاء الحوامل والأمهات والأسر عيّنات مجانية عن بدائل لبن الأم؛
    عدم توزيع وحدات مجانية أو مُدعّمة من بدائل لبن الأم على العاملين الصحيين أو المرافق الصحية
    · توفير الدعم للأمهات أمر ضروري
    · لا بد للأمهات تعلّم كيفية إرضاع أطفالهن والكثير منهن يواجه صعوبات في البداية. ومن المشاكل المعتادة الإصابة بألم في الحلمة والخوف من عدم كفاية اللبن للاستمرار في إرضاع الطفل. وتعمد المرافق الصحية التي تدعم الرضاعة الطبيعية- بإتاحة مرشدين مدرّبين في مجال الرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد- إلى تشجيع هذه الممارسة من أجل زيادة معدلاتها. ولتوفير هذا الدعم وتحسين خدمات الرعاية الخاصة بالأمهات والولدان هناك، الآن، أكثر من 20000 من المرافق "المناسبة للرضّع" في 152 بلداً وذلك بفضل مبادرة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.

    · العمل والرضاعة الطبيعية
    · توصي منظمة الصحة العالمية الأم الجديدة بأخذ أجازة من العمل لمدة لا تقلّ عن 16 أسبوعاً بعد الوضع، وذلك للتمكّن من الاستراحة وإرضاع طفلها. وتعمد كثير من الأمهات اللائي يعدن إلى العمل إلى التخلّي عن إرضاع أطفالهن بلبنهن فقط قبل انقضاء فترة الأشهر الستة الموصى بها وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم وجود مكان مناسب لإرضاع أطفالهن أو إخراج لبنهن وتخزينه في مكان العمل. وعليه لا بد من إتاحة أماكن تستوفي شروط المأمونية والنظافة والخصوصية للأمهات في أماكن العمل أو على مقربة منها لتمكينها من الاستمرار في هذه الممارسة.

    الخطوة التالية: إعطاء الأغذية الجديدة بشكل تدريجي
    ينبغي إعطاء الطفل أغذية تكميلية لتلبية احتياجاته المتنامية عند بلوغه ستة أشهر من العمر، وذلك مع الاستمرار في إرضاعه طبيعياً. ويمكن إعداد أطعمة الرضّع على حدة أو باستخدام وجبات الأسرة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بما يلي:

    لا ينبغي تقليل الرضاعة الطبيعية عند البدء بإعطاء الأغذية التكميلية؛
    ينبغي إعطاء الأغذية التكميلية باستخدام ملعقة أو كوب، وليس بواسطة قارورة؛
    ينبغي أن تكون الأغذية نظيفة ومأمونة ومتوافرة على الصعيد المحلي؛
    ينبغي منح الوقت اللازم لصغار الأطفال لتعلّم أكل الأغذية الصلبة.
    أجمعت البحوث العلمية على الفوائد المتعددة للرضاعة الطبيعية في حين أظهرت أخرى أن الفائدة تتعدى الرضيع لتشمل الأم كذلك.

    الرضاعة الطبيعية من أكثر السُبل فعالية لضمان صحة الطفل، ويسهم اختصار فترة الرضاعة الطبيعية على الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع في وقوع أكثر من مليون من وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها سنوياً.

    وهناك، في جميع أنحاء العالم، أقل من 40% من الرضّع دون سن 6 أشهر ممّن يُغذون بلبن أمهاتهم فقط، وفق منظمة الصحة العالمية.

    ومن جانبها قالت ميليندا جونسون، أخصائية التغذية في جامعة ولاية أريزونا: "التغذية القائمة على الرضاعة الطبيعية مثالية لنمو الأطفال، فعلي سبيل المثال حمض حمض دوكوساهيكسانويك (docosahexaenoic acid) ويعرف علمياً بـ ,DHA، وأوميغا 3 الأحماض الدهنية ضرورية للغاية لنمو المخ وتطوير الجهاز العصبي"، حسب "هيلسيي نيوز."

    وأضافت بالقول إن توفر حمض دوكوساهيكسانويك في حليب الأم قد يفسر النتائج التي توصل إليها العلم بأن الأطفال ممن رضعوا طبيعياً كان تحصيلهم الأكاديمي أفضل.

    ويحتوي حليب الأم أيضاً على الحمض الأميني تورين، وهي مادة ضرورية لنمو مخ الجنين، وفق روث لورنس، بروفيسور طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد في جامعة روتشستر بنيويورك.

    وشرحت قائلة: "أجسام المواليد الجدد والخدج، وعلى خلاف البالغين، لا تنتج "تورين"، وهو أحد الأحماض الأمينية التي يحتاجها المخ للنمو، فالمخ يتضاعف حجمه خلال العام الأول من الحياة، وهذا يجعل من الضرورة القصوى تغذيته بما يساعده على النمو."

    وثبت علمياً أن حليب الأم يحرك عمل جهاز مناعة الطفل، ويعتقد الباحثون أن هذا يعود جزئيا إلى البروتين الموجود في هذا الحليب، ويعرف بـ CD14 المذاب.
    وتطور الرضاعة ترابطاً عاطفياً بين المولود والأم، رغم صعوبة تحديد كيفية وأسباب ذلك.

    ولبن الأم هو أنسب غذاء يمكن إعطاؤه للرضع إذ أنه يوفر لهم جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحية. والمعروف أنه يحتوي على أضداد تساعد على حماية الرضع من أمراض الطفولة الشائعة- مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

    والرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضاً. فكثيراً ما تؤدي هذه الممارسة، عندما يُقتصر عليها، إلى وقف الحيض ممّا يشكل وسيلة طبيعية ( رغم عدم مأمونيتها) لتنظيم الولادات. كما أنّها تسهم في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطان المبيضي في مراحل لاحقة وتساعد النساء على العودة، بسرعة، إلى الأوزان التي كانوا عليها قبل الحمل وتقلّص معدلات السمنة، وفق منظمة الصحة.

    وينبغي بدء الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من ميلاد الطفل؛ كما ينبغي إرضاعه "بناء على طلبه"، أي كلما رغب في ذلك، خلال النهار أو أثناء الليل
    الملکة
    الملکة
    الملكة
    الملكة


    الجنس الجنس : انثى
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 1733
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/09/2011
    المزاج المزاج : طبیعیه جدا
    المهنه المهنه : محامیة

    جديد رد: حقائق عن الرضاعة الطبيعية

    مُساهمة من طرف الملکة الخميس 16 أغسطس 2012 - 5:58

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 10 نوفمبر 2024 - 0:52