ابو فراس الحمداني 1363192366261

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابو فراس الحمداني 1363192366261

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عداد الزائرين لمضايف شوگ

أنت ألـزائـر رقـم
 
free counters

المواضيع الأخيرة

» تحية احترام وتقدير الى جميع اعضاء منتدانا الغالي
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالأحد 27 يناير 2019 - 4:08 من طرف نمر الحلاوي

» يـــارب
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2016 - 5:40 من طرف ندى

» ما الحب ؟؟
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2016 - 5:37 من طرف ندى

» السلام عليكم جميعا
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 11:41 من طرف ندى

» ميلاد القائم عجل الله فرجه الشريف
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالأربعاء 3 يونيو 2015 - 19:43 من طرف ندى

» كل عام واجروحي ابخير
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2015 - 12:26 من طرف ندى

» أضــــــــحـــــى مــــــــبـــاركــــــ
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 2:40 من طرف كاظم الناصري

» مرحبااا
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 23:17 من طرف حوراء العراقية

» عيد سعيد عليكم احبتي
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالخميس 7 أغسطس 2014 - 1:05 من طرف ندى

» التوت الازرق
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:51 من طرف عاشِــقة الليل

» الكيوي
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:47 من طرف عاشِــقة الليل

» الفراولة
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:41 من طرف عاشِــقة الليل

» الكمون بالليمون
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014 - 5:50 من طرف عاشِــقة الليل

» أنها الدنيا
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014 - 5:49 من طرف عاشِــقة الليل

» جوزيه مورينيو
ابو فراس الحمداني I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2014 - 6:59 من طرف عاشِــقة الليل

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

ساعة مضايف شوگ

شروط كاميرة اعضاء مضايف شوگ او الصور العامه؟؟

 

¤¤¤¤¤¤                                      

1_هذا القسم يختص في الصورالتي انتم التقطتموها في حياتكم الشخصيه

 

بمعنى اخرالصور التي اخُذت بواسطة عدسة كاميرتكم الشخصيه من صور

 

مناضر طبيعيه اوموقف عجبكم او اي شي احببتمو والتقطتُ لهُ صوره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2_يمنع رفع المواضيع القديمه واذا لم يتم الالتزام بذالك سوف يحذف الموضوع

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3_يمنع وضع ارقام الموبايل او الاميلات اوحقوق مواقع ثانويه للصور

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4_مراعاة احجام الصور حتى يستطيع المشاهد أن يرى جيدآالصوره لاكبيره ولاصغيره

 

ستكون وسط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5_ممنوع تنزيل صورة شخص بدون موافقته وفي حالة عدم اخذ الموافقه سيتم حذف الموضوع

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6_ممنوع تنزيل صوره سياسيه او دينيه تشوه القيم وممنوع صور الاسلحه او التفرقه الطائفيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7_يحق لكل عضو ان ينزل (1 ) موضوع في اليوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8_الاحترام في الردود

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحياتي لكم اعزائي واحبابي

 

اخوكم

 

المدير العام

 


2 مشترك

    ابو فراس الحمداني

    دعاء العقابي
    دعاء العقابي
    الابداع
    الابداع


    الجنس الجنس : انثى
    العمر العمر : 34
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 3539
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 29/08/2011
    الــبــــرج الــبــــرج : الميزان
    المزاج المزاج : كلش اوكي
    المهنه المهنه : محامية

    رأي ابو فراس الحمداني

    مُساهمة من طرف دعاء العقابي الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 6:41


    أبو فِراس
    الحَمَداني

    320 -
    357 ه / 932 - 967 م
    الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
    شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
    جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
    قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.






    أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،
    أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
    بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،
    ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
    إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى
    وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
    تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي
    إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
    معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،
    إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
    حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا
    و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
    و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ
    لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
    بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً
    هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ
    تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي
    لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة ٍ، وَقرُ
    بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني
    أرى أنَّ داراً ، استِ من أهلها ، قفرُ
    وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ
    وإيايَ ، لولا حبكِ ، الماءُ والخمرُ
    فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ
    فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ
    وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ
    لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ
    وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،
    فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ
    تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ،
    وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
    فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى :
    قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
    فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ،
    وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!
    فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!
    فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،
    وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ
    إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ
    وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ
    إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ
    فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛
    وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ
    وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ،
    إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ
    فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها،
    لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ
    كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً
    على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ
    تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما
    تنادي طلا ، بالوادِ ، أعجزهُ الحضرُ
    فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ
    ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
    ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ
    إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
    وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ
    معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ
    و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ
    كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ
    فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا
    وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ
    وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ٍ،
    وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ
    وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ
    طلعتُ عليها بالردى ، أنا والفجرُ
    و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ
    هزيماً وردتني البراقعُ والخمرُ
    وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا
    فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ ، ولا وعرُ
    وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ
    و رحتُ ، ولمْ يكشفْ لأثوابها سترُ
    و لا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى
    و لا باتَ يثنيني عن الكرمِ
    و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ ؟
    إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ
    أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ،
    ولا فرسي مهرٌ ، ولا ربهُ غمرُ !
    و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ
    فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحرُ !
    وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أوالردى ؟ "
    فقُلتُ: هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ
    وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني،
    وَحَسبُكَ من أمرَينِ خَيرُهما الأسْرُ
    يقولونَ لي: " بعتَ السلامة َ بالردى "
    فَقُلْتُ: أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ
    و هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً ،
    إذَا مَا تَجَافَى عَنيَ الأسْرُ وَالضّرّ؟
    هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،
    فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ
    و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ
    كما ردها ، يوماً بسوءتهِ " عمرو"
    يمنونَ أنْ خلوا ثيابي ، وإنما
    عليَّ ثيابٌ ، من دمائهمُ حمرُ
    و قائم سيفي ، فيهمُ ، اندقَّ نصلهُ
    وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّمَ الصّدرُ
    سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ،
    " وفي الليلة ِ الظلماءِ ، يفتقدُ البدرُ "
    فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه
    و تلكَ القنا ، والبيضُ والضمرُ الشقرُ
    وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ
    وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ
    ولوْ سدَّ غيري ، ما سددتُ ، اكتفوا بهِ؛
    وما كانَ يغلو التبرُ ، لو نفقَ الصفرُ
    وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،
    لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ
    تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،
    و منْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ
    أعزُّ بني الدنيا ، وأعلى ذوي العلا ،
    وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ









    كَيْفَ السّبِيلُ إلى طَيْفٍ يُزَاوِرُهُ
    والنّوْمُ، في جُملَة ِ الأحبابِ، هاجرُهُ؟
    الحبُّ آمرهُ ، والصونُ زاجرهُ ،
    وَالصَّبْرُ أوّلُ مَا تَأتي أوَاخِرُهُ
    أنَا الّذي إنْ صَبَا أوْ شَفّهُ غَزَلٌ
    فللعفافِ ، وللتقوى مآزرهُ
    وأشْرَفُ النّاسِ أهْلُ الحُبّ منزِلَة ً،
    وَأشرَفُ الحُبّ مَا عَفّتْ سَرَائِرُهُ
    ما بالُ ليليَ لا تسري كواكبهُ ،
    وَطَيْف عَزّة َ لا يَعْتَادُ زَائِرُهُ؟
    منْ لا ينامُ ، فلا صبرٌ يؤازرهُ
    و لا خيالٌ ، على شحطٍ ، يزاوره ُ
    يَا سَاهِراً، لَعِبَتْ أيْدِي الفِرَاقِ به
    فالصبرُ خاذلهُ ، والدمعُ ناصرهُ
    إنَّ الحبيبَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ ،
    يَنَامُ عَن طُولِ لَيلٍ، أنتَ ساهرُهُ
    ما أنسَ لا أنسَ ، يومَ البينِ ، موقفنا
    والشّوْقُ يَنهَى البُكَى عنّي وَيأمُرُهُ
    و قولها ، ودموعُ العينِ واكفة ٌ :
    هَذَا الفِرَاقُ الّذِي كُنّا نُحَاذِرُهُ
    هلْ أنتِ ، يا رفقة َ العشاقِ ، مخبرتي
    عنِ الخليطِ الذي زمتْ أباعرهُ ؟
    وَهَلْ رَأيتِ، أمَامَ الحَيّ، جَارِيَة ً
    كالجُؤذَرِ الفَرْدِ، تَقفُوهُ جآذِرُهُ؟
    و أنتَ ، يا راكباً ، يزجي مطيتهُ
    يَسْتَطْرِقُ الحَيَّ لَيْلاً، أوْ يَباكِرُهُ
    إذا وصلتَ فعرضْ بي وقلْ لهمُ :
    هَلْ وَاعِدُ الوَعدِ يَوْمَ البَينِ ذاكِرُهُ؟
    ما أعجبَ الحبَّ يمسي طوعَ جارية ً
    في الحيِّ منْ عجزتْ عنهُ مساعرهُ
    وَيَتّقي الحَيَّ مِنْ جَاءٍ وَغَادِية ٍ
    كيفَ الوصولِ إذا ما نامَ سامرهُ ؟
    يا أيّها العاذِلُ الرّاجي إنَابَتَهُ،
    و الحبُّ قدْ نشبتْ فيهِ أظافره ُ،
    لا تشغلنَّ ؛ فما تدري بحرقتهِ ،
    أأنتَ عاذلهُ ؟ أمْ أنتَ عاذرهُ ؟
    و راحلٍ أوحشَ الدنيا برحلتهِ ،
    و إنْ غدا معهُ قلبي يسايرهُ
    هلْ أنتَ مبلغهُ عني بأنَّ لهُ
    وداً ، تمكنَ في قلبي يجاورهُ ؟
    و أنني منْ صفتْ منهُ سرائرهُ ،
    وَصَحّ بَاطِنُهُ، مِنهُ، وَظَاهِرُهُ؟
    وَمَا أخُوكَ الذي يَدْنُو بِهِ نَسَبٌ،
    لكنْ أخوكَ الذي تصفو ضمائرهُ
    و أنني واصلٌ منْ أنتَ واصلهُ ،
    و أنني هاجرٌ منْ أنتَ هاجرهُ
    و لستُ واجدَ شيءٍ أنتَ عادمهُ ،
    وَلَسْتُ غَائِبَ شَيْءٍ أنْتَ حَاضِرُهُ
    وافى كتابكَ ، مطويا على نزهٍ ،
    يَحَارُ سَامِعُهُ فِيهِ، وَنَاظِرُهُ
    فالعينُ ترتعُ فيما خطَّ كاتبهُ ،
    و السمعُ ينعمُ فيما قالَ شاعرهُ
    فإنْ وقفتُ ، أمامَ الحيِّ أنشدهُ ،
    ودَّ الخرائدُ لوْ تقنى جواهرهُ
    " أبا الحصينِ " وخيرُ القولِ أصدقهُ ،
    أنتَ الصديقُ الذي طابتْ مخابرهُ
    لَوْلا اعْتِذَارُ أخِلاّئي بِكَ انصَرَفوا
    بِوَجْه خَزْيَانَ لمْ تُقْبَلْ مَعَاذِرُهُ
    أين الخَلِيلُ الذي يُرضِيكَ بَاطِنُهُ،
    معَ الخطوبِ ، كما يرضيكَ ظاهرهُ ؟
    أمّا الكِتَابُ، فَإني لَسْتُ أقْرَؤهُ
    إلاّ تَبَادَرَ مِنْ دَمْعي بَوَادِرُهُ
    يجري الجمانُ ، كما يجري الجمانُ بهِ ،
    وَيَنْشُرُ الدّرَّ، فَوْقَ الدّرّ، نَاثِرُهُ
    أنَا الذي لا يُصِيبُ الدّهرُ عِتْرَتَهُ،
    ولا يبيتُ على خوفٍ مجاورهُ
    يُمْسِي وَكُلّ بِلادٍ حَلّهَا وَطَنٌ،
    وكلُّ قومٍ ، غدا فيهمْ ، عشائرهُ
    و ما تمدُّ لهُ الأطنابُ في بلدٍ ،
    إلاّ تَضَعْضَعَ بَادِيهِ وَحَاضِرُهُ
    ليَ التخيرُ ، مشتطاً ومنتصفاً ،
    وللأفاضلِ ، بعدي ، ما أغادرهُ
    زاكي الأصولِ ، كريمُ النبعتينِ ؛ ومنْ
    زَكَتْ أوَائِلُهُ طَابَتْ أوَاخِرُهُ
    فمنْ " سعيدِ بنَ حمدانٍ " ولادتهُ ،
    و منْ " عليِّ بنِ عبدِ اللهِ " سائرهُ !
    ألقَائِلُ، الفَاعِلُ، المَأمُونُ نَبوَتُهُ
    والسيدُ الأيدُ ، الميمونُ طائرهُ
    بَنى لَنَا العِزَّ، مَرْفُوعا دَعَائِمُهُ،
    وشَّيدَ المجدَ ، مشتدا ً مرائرهُ
    فَمَا فَضَائِلُنَا إلاّ فَضَائِلُهُ،
    وَلا مَفَاخِرُنَا إلاّ مَفَاخِرُهُ
    لقدْ فقدتُ أبي ، طفلاً ، فكانَ أبي ،
    منَ الرجالِ ، كريمُ العودِ ، ناضرهُ
    فهوَ ابنُ عمي دنيا ، حينَ أنسبهُ
    لَكِنّهُ ليَ مَوْلى ً لا أُنَاكِرُهُ
    ما زالَ لي نجوة ً، مما أحاذرهُ ،
    لاَ زالَ ، في نجوة ٍ ، مما يحاذرهُ
    مِنْهُ، وَعُمّرَ للإسْلاَمِ عَامِرُهُ
    وَقَد سَمَحتُ غَداة َ البَيْنِ، مُبتَدِئاً
    مِنَ الجَوَابِ، بوَعدٍ أنتَ ذاكِرُهُ
    بقيتَ ، ماغردتْ ورقُ الحمامِ ، وما
    استهلَّ منْ مونقِ الوسميِّ باكرهُ
    حَتى تُبَلَّغَ أقْصى مَا تُؤمّلُهُ،
    من الأمُورِ، وَتُكفَى ما تُحاذِرُهُ
    بقيتَ ، ماغردتْ ورقُ الحمامِ ، وما
    استهلَّ منْ مونقِ الوسميِّ باكرهُ
    حَتى تُبَلَّغَ أقْصى مَا تُؤمّلُهُ،
    من الأمُورِ، وَتُكفَى ما تُحاذِرُهُ









    أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:


    أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟



    َمعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى


    وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ



    أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ


    عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِعَالِ؟



    أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!


    تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!




    تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً،


    تَرَدّدُ فيجِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي



    أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ،


    وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟



    لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً،


    وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ







    أقَنَاعَة ً، مِنْ بَعدِ طُولِ جَفاءِ،
    أقَنَاعَة ً، مِنْ بَعدِ طُولِ جَفاءِ،
    بدنوِّ طيفٍ منْ حبيبِ ناءِ!
    بأبي وأمي شادنٌ قلنا لهُ :
    نَفْدِيكَ بِالأمّاتِ وَالآباءِ
    رشأ إذا لحظَ العفيفَ بنظرة
    كانتْ لهُ سبباً إلى الفحشاءِ
    وَجَنَاتُهُ تَجْني عَلى عُشّاقِهِ
    ببديعِ ما فيها من اللألآءِ
    بِيضٌ عَلَتها حُمْرَة ٌ فَتَوَرّدَتْ
    مثلَ المدامِ خلطتها بالماءِ
    فكأنما برزتْ لنا بغلالة ٍ
    بَيْضَاءَ تَحْتَ غِلالَة ٍ حَمْرَاءِ
    كيفَ اتقاءُ لحاظهِ ؛ وعيوننا
    طُرُقٌ لأسْهُمِهَا إلى الأحْشاءِ؟
    صَبَغَ الحَيَا خَدّيْهِ لَوْنَ مدامعي
    فكأنهُ يبكي بمثلِ بكائي
    كيفَ اتقاءُ جآذرٍ يرميننا
    بظُبى الصّوَارِمِ من عيونِ ظِباءِ؟
    يا ربِّ تلكَ المقلة ِ النجلاءِ ،
    حاشاكَ ممَّا ضمنتْ أحشائي؟
    جازيتني بعداً بقربي في الهوى
    وَمَنَحْتَني غَدْراً بِحُسْنِ وَفائي
    جَادتْ عِرَاصكِ يا شآمُ سَحَابَة
    عَرّاضة ٌ مِنْ أصْدَقِ الأنْواءِ!
    بَلَدُ المَجَانَة ِ وَالخَلاعَة ِ وَالصِّبَا
    وَمَحَلُّ كُلِّ فُتُوّة ٍ وَفَتَاءِ
    أنْوَاعُ زَهْرٍ وَالتِفَافُ حَدَائِقِ
    وَصَفَاءُ مَاءٍ وَاعْتِدالُ هَوَاءِ
    وَخَرَائِدٌ مِثْلُ الدُّمَى يَسْقِينَنَا
    كَأسَيْنِ مِنْ لَحْظٍ وَمن صَهْبَاءِ
    وَإذا أدَرْنَ على النَّدامَى كَأسَهَا
    غَنّيْنَنَا شِعْرَ ابنِ أوْسِ الطّائي
    فارقتُ ، حينَ شخصتُ عنها ، لذتي
    وتركتُ أحوالَ السرورِ ورائي
    و نزلتُ منْ بلدِ " الجزيرة ِ " منزلاً
    خلواً من الخلطاءِ والندماءِ
    فَيُمِرُّ عِنْدي كُلُّ طَعْمٍ طَيّبٍ
    من رِيْقِهَا وَيَضِيقُ كُلُّ فَضَاءِ
    ألشّامُ لا بَلَدُ الجَزيرة ِ لَذّتي
    و " قويق " لا ماءُ " الفراتِ " منائي
    وَأبِيتُ مُرْتَهَنَ الفُؤادِ بِمَنبجَ السّ
    وداءِ لا " بالرقة ِ " البيضاءِ
    منْ مبلغُ الندماءِ : أني بعدهمْ
    أُمْسِي نَديمَ كوَاكِبِ الجَوْزَاءِ؟
    ولَقد رَعَيْتُ فليتَ شِعرِي من رَعى
    منكمْ على بعدِ الديارِ إخائي؟
    فحمَ الغبيُّ وقلتُ غيرَ ملجلجٍ:
    إنّي لَمُشْتَاقٌ إلى العَلْيَاءِ
    وَصِناعَتي ضَرْبُ السّيُوفِ وَإنّني
    مُتَعَرّضٌ في الشّعْرِ بِالشّعَرَاءِ
    و اللهُ يجمعنا بعزٍ دائمٍ
    و سلامة ٍ موصولة ٍ ببقاءِ
    ابوسيف العويسي
    ابوسيف العويسي
    الشاعر الاول في المنتدى
    الشاعر الاول في المنتدى


    الجنس الجنس : ذكر
    العمر العمر : 54
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 3068
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/08/2011
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : شاعر شعبي
    الــبــــرج الــبــــرج : السرطان
    المزاج المزاج : سعاده وسرور دائم
    المهنه المهنه : مضايف اهلنه

    رأي رد: ابو فراس الحمداني

    مُساهمة من طرف ابوسيف العويسي الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 16:06

    كل الشكر والثناء الى شخصكم الكريم
    وقلمك المميز

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 10 نوفمبر 2024 - 0:46