طرفة بن العبد 1363192366261

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طرفة بن العبد 1363192366261

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عداد الزائرين لمضايف شوگ

أنت ألـزائـر رقـم
 
free counters

المواضيع الأخيرة

» تحية احترام وتقدير الى جميع اعضاء منتدانا الغالي
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالأحد 27 يناير 2019 - 4:08 من طرف نمر الحلاوي

» يـــارب
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2016 - 5:40 من طرف ندى

» ما الحب ؟؟
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالإثنين 11 أبريل 2016 - 5:37 من طرف ندى

» السلام عليكم جميعا
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 11:41 من طرف ندى

» ميلاد القائم عجل الله فرجه الشريف
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالأربعاء 3 يونيو 2015 - 19:43 من طرف ندى

» كل عام واجروحي ابخير
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالأربعاء 8 أبريل 2015 - 12:26 من طرف ندى

» أضــــــــحـــــى مــــــــبـــاركــــــ
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 2:40 من طرف كاظم الناصري

» مرحبااا
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 23:17 من طرف حوراء العراقية

» عيد سعيد عليكم احبتي
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالخميس 7 أغسطس 2014 - 1:05 من طرف ندى

» التوت الازرق
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:51 من طرف عاشِــقة الليل

» الكيوي
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:47 من طرف عاشِــقة الليل

» الفراولة
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2014 - 21:41 من طرف عاشِــقة الليل

» الكمون بالليمون
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014 - 5:50 من طرف عاشِــقة الليل

» أنها الدنيا
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2014 - 5:49 من طرف عاشِــقة الليل

» جوزيه مورينيو
طرفة بن العبد I_icon_minitimeالأربعاء 23 يوليو 2014 - 6:59 من طرف عاشِــقة الليل

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

ساعة مضايف شوگ

شروط كاميرة اعضاء مضايف شوگ او الصور العامه؟؟

 

¤¤¤¤¤¤                                      

1_هذا القسم يختص في الصورالتي انتم التقطتموها في حياتكم الشخصيه

 

بمعنى اخرالصور التي اخُذت بواسطة عدسة كاميرتكم الشخصيه من صور

 

مناضر طبيعيه اوموقف عجبكم او اي شي احببتمو والتقطتُ لهُ صوره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2_يمنع رفع المواضيع القديمه واذا لم يتم الالتزام بذالك سوف يحذف الموضوع

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3_يمنع وضع ارقام الموبايل او الاميلات اوحقوق مواقع ثانويه للصور

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

4_مراعاة احجام الصور حتى يستطيع المشاهد أن يرى جيدآالصوره لاكبيره ولاصغيره

 

ستكون وسط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

5_ممنوع تنزيل صورة شخص بدون موافقته وفي حالة عدم اخذ الموافقه سيتم حذف الموضوع

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

6_ممنوع تنزيل صوره سياسيه او دينيه تشوه القيم وممنوع صور الاسلحه او التفرقه الطائفيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7_يحق لكل عضو ان ينزل (1 ) موضوع في اليوم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

8_الاحترام في الردود

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحياتي لكم اعزائي واحبابي

 

اخوكم

 

المدير العام

 


2 مشترك

    طرفة بن العبد

    دعاء العقابي
    دعاء العقابي
    الابداع
    الابداع


    الجنس الجنس : انثى
    العمر العمر : 34
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 3539
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 29/08/2011
    الــبــــرج الــبــــرج : الميزان
    المزاج المزاج : كلش اوكي
    المهنه المهنه : محامية

    رأي طرفة بن العبد

    مُساهمة من طرف دعاء العقابي الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 7:35

    طَرَفَة
    بن العَبد

    86 -
    60 ق. ه / 539 - 564 م

    طرفة
    بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
    شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
    اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.





    لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ،
    تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
    عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ
    يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي
    يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها
    كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ
    وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ
    مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
    خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ
    تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي
    وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً
    تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي
    سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ
    أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ
    ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها
    عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ
    وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره،
    بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي
    أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها
    على لاحب كأنهُ ظهرُ بُرجد
    جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها
    سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ
    تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت
    وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ
    تربعت القفّين في الشول ترتعي
    حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد
    تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي،
    بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ
    كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا
    حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ
    فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة ً
    على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد
    لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما
    كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ
    وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ،
    وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ
    كأنَّ كِناسَي ضالة يكنُفانها
    وأَطْر قِسِيٍّ تحت صلب مؤيّدِ
    فلو كان مَولايَ امرأً هو غيرَهُ
    تَمُرّ بِسَلْمَيْ دالجٍ مُتَشَدّدِ
    كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها
    لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد
    صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا
    بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد
    أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ
    لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ
    جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ
    لها كتفاها في معالى ً مُصعَد
    كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها
    مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ
    تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها
    بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ
    وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به
    كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد
    وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما
    وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد
    وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ
    كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد
    وعينان كالماويتين استكنَّتا
    بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد
    وعينان كالماويتين استكنَّتا
    بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد
    طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما
    كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد
    وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى
    لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد
    مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما،
    كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد
    وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ،
    كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ
    وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ
    عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ
    وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ
    مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد
    وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها
    وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ
    على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي
    ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي
    وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ
    مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ
    إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني
    عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ
    أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ،
    وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد
    فذلك كما ذالت وليدة مجلس
    تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ
    ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً
    ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد
    فان تبغني في حلقة القوم تلقَني
    وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد
    متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً
    وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد
    وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني
    إلى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ
    نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ
    تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ
    رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَة ٌ
    بِجَسّ النّدامى ، بَضّة ُ المُتجرَّدِ
    إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا
    على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد
    إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها
    تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي
    وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي
    وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي
    إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها،
    وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ
    رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني،
    ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد
    ألا أيُّهذا الزاجري أحضرَ الوغى
    وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟
    فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي
    فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
    ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ،
    وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي
    فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ
    كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد
    وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً
    كسيد الغضا نبّهته المتورِّد
    وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ
    ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد
    كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ
    على عُشَرٍ، أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد
    كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ،
    ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي
    أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ،
    كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ
    تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ، عَلَيهِما
    صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ
    أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي
    عقيلة مال الفاحش المتشدِّد
    أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة
    ٍوما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ
    لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى
    لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ
    فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً
    فإنْ مُتُّ فانْعِيني بما أنا أهْلُهُ،
    وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه
    كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد
    على غير شئٍ قلتهُ غير أنني
    نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد
    وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني
    متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد
    على غير شئٍ قلتهُ غير أنني
    نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد
    وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني
    متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد
    وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها
    وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ
    وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ
    بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد
    بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ
    هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي
    فلو كان مولاي امرءاً هو غيره
    لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي
    ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي
    على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد
    وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً
    على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد
    فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ
    ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد
    فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ،
    ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد
    فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني
    بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد
    أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ
    خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ
    فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً
    لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد
    حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به
    كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد
    أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة
    إذا قيلَ:"مهلاً"قال حاجزه:"قَدي"
    إذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني
    مَنِيعاً، إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي
    وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي
    نواديها أمشي بعضب مجرَّد
    عقيلة شيخ كالوبيل يَلنْدد
    يقولُ، وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها:
    ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد؟
    وقال:ألا ماذا ترون بشارب
    شديدٍ علينا بَغْيُهُ، مُتَعَمِّدِ؟
    وقالَ: ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ،
    وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ
    فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها
    ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ
    فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ
    وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد
    ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ
    كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي
    بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ،
    ذلول بأجماع الرجال ملهَّد
    فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني
    عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد
    ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي
    عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي
    لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ
    نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد
    ويومَ حبستُ النفس عند عراكه
    حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد
    على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ،
    متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد
    وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره
    على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد
    ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً
    ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد
    ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له
    بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد






    ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ،
    صَغُرَ البَنونَ، ورَهطُ وردة َ غُيّبُ
    قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ،
    حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ
    والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ:
    بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ
    قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ آجناً
    مِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ، ويُقشَبُ
    وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ً
    يُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ
    والإثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُ
    والبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُ
    والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى
    والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُ
    ولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُني
    ما غالَ"عاداً"والقُرونَ فاشعبَوا
    أدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكم
    إِنّ الكريم إذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ











    فَكيفَ يُرجّي المرءُ دَهراً مُخلَّداً،
    وأعمالُهُ عمّا قليلٍ تُحاسبُهْ
    ألم تَرَ لُقمانَ بنَ عادٍ تَتابَعتْ
    عليه النّسورُ، ثمّ غابتْ كواكبه؟
    وللصعبِ أسبابٌ نجلُّ خطوبها،
    أقامَ زماناً، ثمّ بانتْ مطالبهُ
    إذا الصعبُ ذو القرنينِ أرخى لواءهُ
    إلى مالكٍ ساماهُ، قامت نوادبه؟
    يسيرُ بوجهِ الحتفِ والعيشُ جمعهُ
    وتَمضي على وَجْهِ البِلادِ كَتائِبُه








    ولَقد شَهِدتُ الخيلَ وَهيَ مُغيرة ٌ
    ولَقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبِلاتِ
    ربلاتِ جودٍ تحتَ قدٍّ بارعٍ
    حلوِ الشمائلِ خيرة ِ الهلكاتِ
    رَبِلاتِ خيلٍ ما تزالُ مغيرة ً
    يُقطِرنَ من علقٍ على الثُّنَّاتِ







    أَسلَمَني قوْمي ولم يغضَبوا
    لِسَوْءة ٍ، حلّتْ بهمْ، فادحَهْ
    كلُّ خليلٍ كنتُ خاللتُهُ
    لا تركَ اللَّهُ له واضِحهْ
    كلُّهُمُ اروَغُ من ثعلبٍ
    ما أشبهَ اللّيْلَة َ بالبارحَهْ
    ابوسيف العويسي
    ابوسيف العويسي
    الشاعر الاول في المنتدى
    الشاعر الاول في المنتدى


    الجنس الجنس : ذكر
    العمر العمر : 54
    عدد المساهمات عدد المساهمات : 3068
    السٌّمعَة السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/08/2011
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : شاعر شعبي
    الــبــــرج الــبــــرج : السرطان
    المزاج المزاج : سعاده وسرور دائم
    المهنه المهنه : مضايف اهلنه

    رأي رد: طرفة بن العبد

    مُساهمة من طرف ابوسيف العويسي الثلاثاء 14 أغسطس 2012 - 15:17

    والله اقف عاجز عن الشكرا
    الغاليه دعاء العقابي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 10 نوفمبر 2024 - 0:47