يقول علماء النفس إن الأهل هم المعلم الأول للطفل يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف, ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات, ومن الأهل يحدد الطفل موقفه إما أن يصبح محبا للتعلم وتحصيله والإقبال عليه, أو يكون كارها له غير آبه به ...... وكم يكون جميلا لو توصلنا إلى منهج ملائم ومناسب نسير عليه للوصول إلى هذه الغاية ويصلح لكل الآباء وكل الأطفال, ولكن يبدو انه ليس من السهولة بمكان أن نجد نظاما يصلح لكل الناس في كل زمان ومكان. ولعل من أهم الملاحظات لتنشئة الطفل عقليا كما يراها علماء النفس:
1. الرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية والصحة لأن العقل السليم في الجسم السليم.
2. حنان الأم وعطفها من المنبهات التي تنمي قدراته العقلية فلابد من إشباعها لينشأ نشأة فيها اطمئنان وأمن وسعادة.
3. يحتاج الطفل إلى أسرة متآلفة ليعيش حياة هانئة, تنمي عنده عامل الثقة بنفسه, وبقدراته, فيصبح إذا ما كبر وبلغ سن النضج مواطنا صالحا ذا قدرة وكفاية في التعامل مع متطلبات الحياة.
4. تعويده على النظام و الانضباط بالوقت، وترتيب سلّم الأولويات، وعدم خرقه حتى يكون أمراً ذاتيا ينبع من ذواتهم لأن ذلك يعلمه الالتزام والصبر .
5. وقد بينت الأبحاث أن الحزم المقرون بالمودة يؤدي إلى رفع كفايتهم مما يجعلهم قادرين على تحمل المسئولية, وان استخدام العقل والمنطق وحدهما دون أن يصاحبهما الحزم يوحي للطفل بأننا غير جادين في ما نقول أو نعمل فيلجأ إلى التحلل من تبعاته تجاهنا.
6. التشجيع والمديح ولا نسرف أو نبالغ فيهما.
7. تجنب لغة الانتقاص والاستهزاء والتجريح والتحقير وتفضيل الآخرين عليه.
8. إن إصرار الآباء على أن يكون الطفل هو الفائز الأول لأمر له خطورته ويجلب المشاكل للآباء والأبناء, فعلينا أن نعود ه كيف يتعامل مع النجاح وكيف يتعامل مع الفشل ما دامت طبيعة الحياة تقتضي أن يكون فيها الرابح والخاسر و الناجح والفاشل.
9. اختيار الألعاب المناسبة لقدراته فلا تكون سهلة مملة ولا صعبة معجزة.
10. تعليمه الإصغاء للآخرين ومشاركتهم في الأعمال الهادفة.
11. تعويده احترام الكبار وأنهم مصدر للمعلومات و المعارف.
12. أن تقرأ للطفل من السنة الأولى وتعلمه أن يشير بإصبعه إلى الأشياء الموجودة في الكتاب .
13. تعويد الطفل على السؤال والاستيضاح والإجابة عليها أولا بأول.
14. تعليمه آداب الحوار والمناقشة.
15. لا تمنع الطفل من حضور مجالس الكبار.
16. على كل عائلة أن تتيح للأطفال أن يشاركوا في التخطيط الاجتماعي للمستقبل خصوصا فيما يهمهم من شئون, ولا بأس أن تبقى الكلمة العليا في كل ذلك للأبوين.
17. إن الأب المتشدد في رعاية أبنائه متأثر بالأسلوب الذي نشأ وتربى عليه فيتصف بالقسوة والخشونة وقلما يسمح لطفله بحرية الحركة أو إبداء الرأي معتقدا أن بإمكانه أن يجر الحصان إلى نبع الماء وغاب عنه انه إن فعل فليس بمقدوره أن يجبره على أن يشرب, وهذا سيؤدي بالطفل عاجلا أو آجلا أن يرفع في وجهه راية العصيان والتمرد.
18. إذا كان المجتمع يرغب في خلق قادة في مختلف ميادين الحياة فلا بد أن يكون فيه مجلس لرعاية الطفولة وتنمية قدراتها وملكاتها وكل ما له علاقة بحياة الطفولة الآنية والمستقبلة باعتبارهم بناة المستقبل وعماده .
تحياتي
الأحد 27 يناير 2019 - 4:08 من طرف نمر الحلاوي
» يـــارب
الإثنين 11 أبريل 2016 - 5:40 من طرف ندى
» ما الحب ؟؟
الإثنين 11 أبريل 2016 - 5:37 من طرف ندى
» السلام عليكم جميعا
الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 11:41 من طرف ندى
» ميلاد القائم عجل الله فرجه الشريف
الأربعاء 3 يونيو 2015 - 19:43 من طرف ندى
» كل عام واجروحي ابخير
الأربعاء 8 أبريل 2015 - 12:26 من طرف ندى
» أضــــــــحـــــى مــــــــبـــاركــــــ
الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 2:40 من طرف كاظم الناصري
» مرحبااا
الثلاثاء 12 أغسطس 2014 - 23:17 من طرف حوراء العراقية
» عيد سعيد عليكم احبتي
الخميس 7 أغسطس 2014 - 1:05 من طرف ندى
» التوت الازرق
الجمعة 25 يوليو 2014 - 21:51 من طرف عاشِــقة الليل
» الكيوي
الجمعة 25 يوليو 2014 - 21:47 من طرف عاشِــقة الليل
» الفراولة
الجمعة 25 يوليو 2014 - 21:41 من طرف عاشِــقة الليل
» الكمون بالليمون
الخميس 24 يوليو 2014 - 5:50 من طرف عاشِــقة الليل
» أنها الدنيا
الخميس 24 يوليو 2014 - 5:49 من طرف عاشِــقة الليل
» جوزيه مورينيو
الأربعاء 23 يوليو 2014 - 6:59 من طرف عاشِــقة الليل